أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا لديمقراطية اليوم، بياناً أعلن فيه استشهاد مقاتلين اثنين، جاء فيه:

"صَعَّدَ الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماتهم واستهدافاتهم العدوانيَّة ضدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا، مستخدماً شتّى صنوف الأسلحة الثَّقيلة، بما فيها الطيران المُسيَّر والانتحاريّ؛ لدفع الأهالي للنّزوح عن قراهم ومنازلهم، ليتسنّى له توسيع رُقعة احتلاله للأراضي السُّوريَّة.

ومن أكثر الجبهات التي يركّز عليها الاحتلال ومرتزقته، هي جبهة ريف منبج، ويكاد لا يَمُرُّ يوم إلا ويستهدفه بالمدفعيَّة الثَّقيلة والطائرات المُسيَّرة المُذخَّرة الانتحاريَّة.

إلا أنَّ مقاتلينا يتصدّون لجميع هجمات الاحتلال وعمليّات تسلُّل مرتزقته، ويحبطون كُلَّ محاولاته في السَّيطرة على مناطق انتشار قوّاتنا.

وفي إحدى جبهات ريف منبج؛ ارتقى اثنان من مقاتلينا شُهداءَ، وهما جوان قاسميَّة (عبدو عيسى بوزي) ودوزفان كوباني (مُحمَّد عدنان بوز) في إحدى الجبهات أثناء تصدّيهم لهجمات قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته.

خضع المقاتلان الشَّهيدان لدورات تدريبيَّة عديدة، وشاركا في بعض العمليّات العسكريَّة لِصَدِّ هجمات قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته وأبديا مقاومة كبيرة، إضافة إلى أنَّهما كانا مثالاً للرّوح الرِّفاقيَّة العالية والمنضبطة.

إنَّنا وإذ نُعزّي أنفسنا، وذوي الشَّهيدين وجميع عوائل شُهدائنا، فإنَّنا في الوقت نفسه نتعهَّدُ لشُهدائنا بالانتقام لدمائهم الطاهرة من المجرمين القتلة، وأن نحقَّق الأهداف التي ضحّوا بدمائهم دونها.

وفيما يلي سِجِلُّ الشَّهيدين:

- الاسم الحركيّ: جوان قاسميَّة

الاسم الحقيقيّ والنِّسبة: عبدو عيسى بوزي

اسم الأم: جيهان

اسم الأب: عيسى

مكان وتاريخ الولادة: كوباني/ 2001

مكان وتاريخ الاستشهاد: ريف منبج – بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول 2024

- الاسم الحركيّ: دوزفان كوباني

الاسم الحقيقيّ والنِّسبة: مُحمَّد عدنان بوز

اسم الأم: فاطمة

اسم الأب: عدنان

مكان وتاريخ الولادة: قاسميَّة/ 2004

مكان وتاريخ الاستشهاد: ريف منبج – بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول 2024".